لطالما نسمع ونشاهد كثيراً من المتحدثين من مختلف أنحاء العالم، وفي شتى قنوات التواصل المتوافرة حالياً؛ فيجذبنا بعضهم ويأسر عقولنا وقلوبنا بحديثه المتسلسل وأسلوبه القصصي الرائع، ونبرة صوته المختلطة مع مشاعره الصادقة، وتعبيرات جسده المتماشية مع كلماته، وشغفه المنطلق في أرجاء المسرح، وابتسامته المفعمة بالطاقة والحيوية، وحسه الفكاهي اللذيذ والمتميز.
كل منهما الموقع فقط التطبيق فقط تقييمك لأداء الموقع ؟
حتى لو حفظت خطابك، وألقيته بشكلٍ إحترافي، وكان موضوعك رائعاً -- يمكن أن ينتقدك الجمهور في حال كان تصميم العرض خاصتك فوضوي وغير احترافي.
لا يميل المتحدث الناجح إلى التشعب في أفكاره؛ بل يميل إلى التركيز والاختصار، فيطرح أفكاره بطريقة مبوبة وسهلة التذكر، ويبني إطاراً واضحاً لمحاور عرضه التقديمي.
بالإضافة إلى ذلك، التدرب على خطابك هو الطريقة الوحيدة لاكتشاف مقدار الوقت الكافي لإلقاء خطابك ولمعرفة الأماكن التي يجب أن تتوقف فيها عن الحديث مؤقتاً.
ما هي أهم المهارات التي يجب أن يمتلكها المتحدث الناجح؟ هذا ما سنتابعه من خلال هذا المقال.
يعتبر الخوف من التحدّث أمام الجمهور والذي يتحوّل في بعض الأحيان إلى فوبيا تعرف باسم "جلوسوفوبيا" أحد أكثر المخاوف شيوعًا في العالم. ففي الوقت الذي قد تشعر فيه ببعض التوتّر قبل التحدّث أمام عدد كبير من الجمهور، يسيطر الرعب على الأشخاص المصابين بالجلوسوفوبيا.
غالبًا ما يتحدث التواصل غير اللفظي بصوت أعلى من الكلمات، وهي مهاراة لا غنى عنها ضمن مهارات الإلقاء، ترتبط بلغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة صوتك.
إنَّ امتلاك مهارة جيدة في التحدث أمام الجمهور هي إحدى مهارات القيادة، فغالباً ما يُنظر إلى الأشخاص البارعين في التحدُّث أمام الجمهور على أنَّهم قادة في مجالهم؛ إذ إنَّ معرفتهم وخبرتهم تسمح لهم بأن يكونوا قادة فكر.
مع هذا فإنك ترى وتسمع الكثير من المتحدثين اللبقين والمهرة الذين يجعلون الأمر أشبه بالتلويح بالأيدي.
المقولة القديمة، "مع التدريب يأتي الإحتراف،" مهمةٌ جداً عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتك في الخطابة. كلما تدربت على خطابك، كلما كان مألوفاً بالنسبة إليك وكلما كنت مرتاحاً أكثر وأنت تلقيه.
أيضاً التأكُّد من أنََّك على معرفة تامة بالموضوع الذي تتحدث عنه، يساعدك على تخفيف التوتر، وهذا هو السبب في أنَّ التدريب هو جزء هام من العرض التقديمي الناجح، وذلك لأنَّه يعزِّز من ثقتك بنفسك.
لكي تكون متحدثاً بارعاً لا بُدَّ أن تحضِّر اضغط هنا لمحتوى عرضك التقديمي بطريقة احترافية، حيث يمنحك هذا الأمر ثقة عالية بالنفس وقدرة كبيرة على إقناع الآخرين.
ومجرّد التفكير في التحدّث أمام جمهور قد يجعلهم يرتجفون، وترتفع نبضات قلبهم وتنقطع أنفاسهم ويرتجف صوتهم! ويعود ذلك إلى اندفاع هرمون الأدرينالين في الجسم ممّا يهيّأه لمواجهة الخطر.